من أراد الوقوف على عيوب نفسه فله في ذلك أربع طُرُق
من أراد الوقوف على عيوب نفسه فله في ذلك أربع طُرُق
.........
من أراد الوقوف على عيوب نفسه فله في ذلك أربع طُرُق:
من أراد الوقوف على عيوب نفسه فله في ذلك أربع طُرُق:
الطريقة الأولى:
أن يجلِسَ بين يدي شيخٍ بصيرٍ بٍعُيوبِ النفس يُعَرِّفُه عيوب نفسِه وطُرُقَ علاجها, وهذا قد عزَّ في هذا الزمان وجودُه.
أن يجلِسَ بين يدي شيخٍ بصيرٍ بٍعُيوبِ النفس يُعَرِّفُه عيوب نفسِه وطُرُقَ علاجها, وهذا قد عزَّ في هذا الزمان وجودُه.
الطريقة الثانية:
أن يطلُبَ صديقًا صدوقًا بصيرًا متدينا ويُنَصِّبَه رقيبًا على نفسِه لينبِّهه على المكروه من أخلاقِه وأفعاله.
أن يطلُبَ صديقًا صدوقًا بصيرًا متدينا ويُنَصِّبَه رقيبًا على نفسِه لينبِّهه على المكروه من أخلاقِه وأفعاله.
الطريقة الثالثة:
أن يستفيدَ معرفةَ عيوبِ نفسِه من ألسنةِ أعدائه, فإنَّ عين السُّخط تبدي المساوئ .
أن يستفيدَ معرفةَ عيوبِ نفسِه من ألسنةِ أعدائه, فإنَّ عين السُّخط تبدي المساوئ .
الطريقة الرابعة:
أن يُخالِط الناس ، فكل ما يراه مذمومًا فيما بينهم يجتنبُه .
.........
ينظر : مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة المقدسي رحمه الله: 156
أن يُخالِط الناس ، فكل ما يراه مذمومًا فيما بينهم يجتنبُه .
.........
ينظر : مختصر منهاج القاصدين لابن قدامة المقدسي رحمه الله: 156
تعليقات